مسقط ـ «الوطن »:
احتفلت المدينة الطبية الجامعة ممثلة بالمركز الوطني العماني لأمراض الدم وزارعة النخاع باليوم العالمي للهيموفيليا أمس تحت رعاية جناب السيدة بسمة بنت فخري آل سعيد وبحضور مجموعة من الأطباء والممرضين والكادر الفني والإداري. وألقى الأستاذ الدكتور ياسر والي طبيب استشاري أول بالمركز كلمة ذكر فيها بأن اليوم العالمي لمرض النزاف (الهيموفيليا)، بدأ الاحتفال به في السابع عشر من أبريل عام 1989 وقبله بسنوات تم تأسيس المنظمة العالمية لأمراض النزاف في عام 1963 التي أسسها رجل الأعمال فرانك شنابل، وكان مصابا بهذه المرض، وأضاف على الصعيد ذاته بان سلطنة عمان اهتماما خاصا بمرضى الهيموفيليا وتم إنشاء جمعية أمراض الدم العمانية برئاسة الدكتور عبدالحكيم الرواس وتقوم الجمعية بدعم الاحتفال بهذا اليوم سنويا.
كذلك يأتي هذا الاحتفال متزامنا مع كل أنواع العلاج الحديثة لهذا المرض منها ما يوفره المستشفى من معاملات مركزة وحقن الأجسام المضادة تحت الجلد رغم تكلفتها العالية لجميع المرضى دون استثناء وحسب احتياجهم، أيضا هناك اهتمام شديد بالبحث العلمي إذ أن العديد من المرضى يشاركون في الدراسات السريرية العالمية لهذا المرض وهم بفضل الله في أحسن حال ونطمح إلى المشاركة في منظومة العلاج الجيني قريبا.
وحول هذا المرض قال الدكتور عبدالحكيم الرواس الهيموفيليا تعني سيولة الدم، وهو أحد أمراض الدم الوراثية الناتجة عن نقص أحد عوامل التجلط في الدم بحيث لا يتخثر دم الشخص المصاب بمرض الهيموفيليا بشكل طبيعي؛ مما يجعله ينزف لمدة أطول، ويرجع السبب في الإصابة بالهيموفيليا إلى حدوث اضطرابات في الجينات المسؤولة عن تصنيع معاملات التجلط في الدم، وشعار الاحتفال لعام 2024 هو “الوصول العادل للجميع: تشخيص جميع اضطرابات النزيف”. تضمن الاحتفال مجموعة متنوعة من الفقرات منها عرض مرئي عن هذا المرض وقصة الطفل محمد وفقرة ترفيهية لطالبات مدرسة الفيصل، بالإضافة إلى معرض مصاحب وفعاليات ترفيهية للأطفال.