مسقط – ش
تعزيزاً للدور الذي يمارسه في مجال المسؤولية الاجتماعية، أعلن بنك صحار عن تقديم الدعم المادي للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية وذلك للعام الثالث على التوالي، حيث سيسهم هذا الدعم في شراء أجهزة علاج بالأكسجين المكثف وفي علاج أمراض الدم الوراثية.
ويعد هذا الدعم هو العاشر على التوالي الذي يقدمه البنك في مجال أنشطة المسؤولية الاجتماعية للشركات لهذا العام. وقد قام مساعد مدير عام أول ورئيس قسم التسويق وتجربة الزبائن ببنك صحار مازن بن محمود الرئيسي، بتسليم شيك التبرع إلى د. سلام بن سالم الكندي، رئيس مجلس إدارة الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، وأحمد بن سليمان المحرزي، عضو مجلس الإدارة بالجمعية وذلك في الفرع الرئيسي للبنك في الحي التجاري بمسقط.
حول أهمية الدعم المقدم للجمعية، صرحت مدير عام الموارد البشرية، والإسناد في بنك صحار منيرة بنت عبدالنبي مكي، قائلة: “تفتقر الحالات المرضية المعقدة كأمراض الدم الوراثية إلى الدعم الكافي من المنظمات غير الربحية، الأمر الذي ينعكس على ضرورة بذل الجهود المضاعفة من قبل الجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، وتقديراً لأهمية دورها في المجتمع، يشرفنا أن نواصل تقديم الدعم للجمعية، ونأمل أن تكون مساهماتنا عونا لها لتسهيل مهامها ومساعدة كوادرها في تقديم خدمات أفضل لمرضاهم في السلطنة”.
ويعمل بنك صحار جاهداً على تخطيط وتقييم مساهماته بعناية شديدة لضمان تنوعها ووصولها الى أكبر شريحة ممكنة من المجتمع، وبالأخص الشرائح الأكثر حاجة للمساعدة، بهدف إحداث التغيير الإيجابي في المجتمع. وبالإضافة إلى دعمه للجمعية العمانية لأمراض الدم الوراثية، قام البنك بدعم الجمعية العمانية لأصدقاء المسنين – فرع الداخلية، الجمعية العمانية للسرطان – فرع الداخلية، الجمعية العمانية لذوي الإعاقة السمعية، الجمعية العمانية للمعوقين فرعي إبراء وصحار، دار العطاء، الجمعية العمانية للأولمبياد الخاص، جمعية النور للمكفوفين فرع الداخلية، ومركز التوحد التابع لجمعية رعاية الأطفال المعوقين في وقت سابق هذا العام. وعلى مدار السنوات قام البنك أيضا بتقديم الدعم إلى العديد من الجمعيات والمبادرات والأنشطة الاجتماعية في جميع أنحاء السلطنة، بما في ذلك مراكز رعاية الطفولة، والمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم الدعم إلى المحتاجين من مختلف شرائح المجتمع ولأولئك الذين يعانون من الأمراض المزمنة.